نهاية و بداية

اتحاد اتحاد إتحاد فاتحاد الكروي فالاتحاد الأوربي و كذالك الولايات المتحدة الأمريكية فالاتحاد السوفيتي و لكن لا حياة لإتحاد عربي أو إتحاد أسلامي حتى مجلس قادة العرب أسموها القمة العربية 
سؤال يبادر للذهن لماذا كل العالم أتحدوا و نحن لم نتحد حتى على رأي لماذا يقولونا علينا عرب و لا يسموننا مسلمون لماذا هم اتحدوا و يسعون لمزيد الاتحاد و يمنعوننا من ذالك؟؟؟

 
لماذا نعتبر أمريكا و الاتحاد الأوربي أسياد العالم بينما يعتبروننا خداما او عبيد عندهم أو ذالك الرضيع الذي يمنون علينا بصدقاتهم و كأننا نحن لا نعطيهم شئ
لماذا نقول في الاتحاد قوة و لا نطبقها 
بعد التحليل و التفكير وجدة أننا نحن سبب المشكل فالمشكل ذاتي نحن لا نريد ان نبحث نحن ذالك الحاسوب الذي يعمل بذالك البرنامج الذي صممه له الغرب و الأوربيين و أي استفاقة أو حديث على الاتحاد يعتبر فيروس و يقع فسخه و يمدوننا بنظام تحيين جديد 

أزعجني كثيرا أننا دولة عربية صارحتا

ماذا لو قالوا علينا دولة أسلامية هذا مربط الفرس 
تونس دولة أسلامية

بكلمة تصنع الفرق أن نكون مسلمون فسوف نتحد في البداية على توحيد رب واحد و نتحد في عقيدة واحدة بالأكثر من ذالك نعيش على سنة رجل واحد و يصير المسلم الذي يعيش في أمريكا أخي في الدين و المعتقد
ماذا تقول يا أخي أنت بهذا تشطب من القاموس تلك المقولة "أتفق العرب على أن لا يتفقوا "هذا يدق ناقوس الخطر في النظام العالمي ...المسلمون اتحدوا نحن مخترقون أذا بحكم انتشار الإسلام ماذا لو قاموا بثورة هنا ماذا لو أضربوا على العمل ماذا لو صاروا جواسيس ماذا لو دخلوا في بورصتنا و صاروا يقتنونا أسهمنا و امتلكوا مناصب و مؤسسات مفصلية ماذا لو حدث ذاك .... النتيجة الخراب لنا و لكل مساعينا للسيطرة على العالم و خابت كل عمليات التنويم التي قمنا بها 

فلسطين 
بهذه الكلمة نعيد تأصيل القضية الفلسطينية و نتخلى على كلمة القضية الفلسطينية و تصير قضية الأمة الإسلامية لأن الأقصى هوا وقف ديني في الأول بما معناه أنها أول القبلتين و ثالث الحارمين الشريفين و أم الرسول فيها الأنبياء ليلة الإسراء و المعراج ...؟؟؟؟

العرب يجهل نسبه و المسلم يعرف أصله يعرف قوته يعرف ما عنده و ما عليه المسلم يعرف حدود الدولة الإسلامية التي انتشرت من المشرق إلى المغرب من الهند إلى أسبانية 
يعرف أن في عهد هارون الرشيد أين نزلت الأمطار عادت بخراجها على المسلمين 
يعرف القوة الكامنة في النظام الإسلامي و على هذا الأساس يعاملوننا على أننا مسلمون و لهذا الغرض يخدروننا و يمنون علينا بالبرامج التي اخترقت العقول ذالك البرنامج الذي أبعدنا على القضية الجوهرية و برمجوا العقول و عرب المسلم و صار الإسلام أخر الأشياء و أتفه بال صار المسلم محارب في دينه 
مهاجم في دولة أسلامية تاريخها أسلامي لسانها عربي و صار المهاجم مدافع في حرب تستوجب الهجوم للدفاع كأنجع الخطط

ماذا لو أتحدوا ماذا لو اخرج من باطن الأرض و بنو على سطح الأرض ماذا لو اخرجوا ما عندهم من ذهب أسود و من مناجمهم الذهب و الفحم و ماذا سيصنعون أقوى قوة اقتصادية سوف يتجهون إلى الصناعات الثقيلة هكذا هم أول أناس اخترعوا العملة و كان الذهب هوا العملة عندهم
و لكن يتساءل البعض كيف سوف تذهب و أنت لم تستثمر في العقول سابقا 
و يقول لك بصريح العبارة أنت تهذي فليس عندنا علماء ألا تعلم أخي في الله إن أغلب المراجع الأمريكية هيا مراجع أسلامية و انظر للهند لتعتبر بلاد جاءت بعلمائها الذي استفاد بها الغرب و أعطوهم كل مقومات النجاح و ها هيا الهند تنهض...
أنظر أخي و تمعن كيف بكلمة أبعدونا على أصل المسميات فصارت تونس من أسلامية إلى عربية و من عربية إلى دول شمال أفريقيا و من دول شمال إفريقيا إلى دولة مغربية عربية و من دولة مغربية إلى دولة أفريقيا و من أفريقيا خرجوا بنا من حدود القارة إلى قارة أخرى دولة متوسطية فالحليف الاستراتيجي لأوروبا و لم يتلفظوا بدولة أسلامية هل ترونا الآن كيف ابتعدوا بنا على أصلنا و ليس الأصل فقط بال حتى في لباسنا و مأكلنا و سفرياتنا و عقولنا و تلفازاتنا ... 
الوحدة العربية ذالك الحلم حاكم واحد يحكم ولايات تحت راية واحدة أسلامية حاكم واحد يكسر حدودا لم نحددها نحن بال حددتها اتفاقية لم نمضها نحن اتفاقية سايكس – بيكو

ماذا لو  نخرج ما في الأرض ليعيش المسلم في هناء و رفهيه فيصل واحد لو قام لن تستطيع أي دولة أن تتغلب علينا و نصير أسياد العالم و نعود إلى نقطة القوة التي كنا فيها حلم واحد الكل مسلمون فلماذا لا ننادي بالإتحاد 
تخيل معي دول الغرب تدفع لنا فقط مرسوم العبور من قناة السويس و من خليج عدن و من مضيق طارق تخيل ماليزيا في هذا الإتحاد تخيل العربية تصبح في الغرب لغتهم الثانية لكي يستطيعوا أن يتكلموا معنا تخيل حنفية النفط نمسكها نحن تخيل ماذا سوف يحل بالصهاينة إن كنا يدا واحدة تخيل خلافة راشدة على منهاج النبوية و على طريق الخلفاء الراشدين أغمض عينيك لبرهة و تخيل أراضي المسلمين

 و أحمل الفكرة و أنطلق بالدعوة و لك شرف حمل الدعوة على أن تكون بوقا لبرنامج تغريبي 
أكسبلوزيف